الرياض تستعد لقيادة القمة العربية الإسلامية الطارئة لمواجهة العدوان الإسرائيلي وتداعياته على استقرار المنطقة
في خطوة دبلوماسية استراتيجية تعزز القيادة السعودية للعالمين العربي والإسلامي، تستضيف الرياض يوم الأحد المقبل الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي. يشارك في هذا الاجتماع الحساس، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، إضافة إلى وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية، حيث تأتي هذه القمة استجابة للتصعيد الإسرائيلي المستمر ضد الأراضي الفلسطينية ولبنان.
يهدف الاجتماع إلى صياغة موقف عربي إسلامي موحد يعبر عن الإرادة الجماعية للعالمين العربي والإسلامي في وجه التحديات الخطيرة، وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة والأراضي اللبنانية. سيتم التوافق خلال الاجتماع على مشروع البيان الختامي، ليُرفع إلى القمة ويعكس موقفًا موحدًا ورادعًا يستند إلى قرارات دولية ويعزز من جهود الحفاظ على سيادة واستقرار المنطقة.
وتأتي هذه القمة استكمالًا للجهود السعودية الراسخة التي تجسدت في القمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت بالرياض في نوفمبر الماضي، حيث تؤكد المملكة على التزامها الكامل بالدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، محذرةً من التداعيات الخطيرة التي يفرزها العدوان الإسرائيلي على استقرار الشرق الأوسط وسلامة أراضي الدول العربية.
تعليقات الزوار ( 0 )